فاتت بسلام تقريباً، حادثة مقتل الدروز ألـ 20 في سوريا على يد مقاتلين من (جبهة النصرة)، برغم عاصفة الاحتجاج التي قامت بها الطائفة الدرزية داخل إسرائيل، وعلى رأسها زعيمها الروحي "موفق طريف"، والمطالبة بالتدخل من أجل حماية أفرادها، باعتبار أن الدولة، ملتزمة بحماية أتباعها أينما وجدوا، حيث وجّه المجلس
منذ ثلاثة عقودٍ تقريباً، كانت جملة النبوءات المُبشّرة، التي أباح بها برج العقرب باتجاه منظمة التحرير الفلسطينية، كونها واقعة في مجاله، بمنزلة حافز مهمّ في جنوحها نحو ترك السلاح ضد إسرائيل، واستبداله بالعمل السياسي، رجاءً منها في استخراج حل مناسبٍ للنزاع، وشجّعها في هذا الاتجاه، الإدارة الأمريكيّ
بغض النظر عمّا إذا كان عضو الكنيست الليكودي "أورين حازان" التابع لرئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" سيقوم برفع دعوى قضائيّة ضد القناة الثانية الإسرائيليّة، بتهمة القذف والتشهير أم لا؟ وذلك في أعقاب بثّها لتقرير يكشف عن أنّه كان ضالعا في إدارة حانة للقمار خارج البلاد.
ضربة لأردوغان، شكلت العبارة السابقة، العنوان الرئيس لصحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية، والتي ربما كانت من الصحف الأقل شماتة، برئيس الجمهورية التركية "رجب طيب أردوغان"، بعد إخفاق حزبه (العدالة والتنمية) من الحصول على نسبة ساحقة، خلال الانتخابات البرلمانية التي جرت الأحد، باعتبار ذلك الإخفاق، يمثل ن
القضيّة النوويّة الإيرانيّة ليست المسؤولة الوحيدة عن بلوغ مرحلة إفشاء العلاقات التعاونيّة بين المملكة السعودية وإسرائيل، فهناك جملة من المواضيع المشتركة التي ساعدت إلى بلوغها.
ترتبط إسرائيل والولايات المتحدة بعلاقات استراتيجية (فريدة) لم يشهد الكون مثيلا لها، باعتبارها تشكل قِيم وأخلاق و(ديانة) ومعتقدات مشتركة ومركّبة في آن معا، وهي تختلف عن العلاقات اليوميّة، والتي يمكن أن تكون مُغبطة تارة لانسجامها حول سياسة ما، أو أقل من جيدّة تارة أخرى.
معلوم أن لألمانيا دورا كبيرا حول العديد من قضايا المنطقة، خاصّة المتعلّقة بالصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، وفي ضوء أنها تحظى باحترام شبه تام من الأطراف بشأن وساطتها التاريخية في طي العديد من القضايا الصراعيّة، وقد شهدنا أدواراً مهمّة، بشأن الصفقات المتعلقة بتبادل الأسرى بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
كما يحق لرئيس اتحاد الكرة الفلسطيني "جبريل الرجوب" الدفاع عن نفسه، في أعقاب فشله باتجاه خطوته الرّامية إلى طرد إسرائيل، من اتحاد الفيفا الدولي وشطب عضويتها من سجلاّته، فإنه يحق له أيضاً، المحاولة في إقناع الفلسطينيين وسائر المتعاطفين معهم والمؤيدين لهم، بإثبات نجاحه في الاستعاضة عن اقتراح الطرد، بال
تميزت العلاقات الثنائية بين الجمهورية الإيرانية، وكل من حركتي حماس والجهاد الإسلامي، بالعلاقات التبادلية الجيدة، بسبب ما تُلقيه من دعم مادّي ومعنوي كبير باتجاه الحركتين، في مقابل أنها تحقق أجزاءً هامة من أحلامها، بتمدد نفوذها إلى خارج حدودها، بما يضمن مكانتها الإقليميّة والدوليّة.
كما يبدو، فإن الفلسطينيين لم يكتفوا بتحقيق مسالة التحاقهم بالمؤسسات والهيئات الدولية، بناءٍ على اجتيازهم معركة الاعتراف بالدولة داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة من عام 2013، كما لم يكتفوا مرّة أخرى، بمسألة ذهابهم إلى محكمة الجنايات الدولية في محاولة لتغريم إسرائيل والقصاص منها، لارتكابها جرائم حرب.
لا أحد ينكر بأن إيران نجحت ومنذ بداية أزمتها النووية، في كسر الكلمة الأمريكية- الإسرائيلية، على المنطقة، فعلى مدار عقدين (تقريباً) من الأزمة، لم تستطع الولايات المتحدة ولا المتحالفة معها، من كسر ما انطلقت عليه بشأن برنامجها النووي.
مصطلحات متعدّدة (احتجاج، عصيان، تمرّد، انقلاب)، تقع أغلبها تحت مسمى إرهاب، وخاصةً منذ بدايتها، أو إذا ما تم إفشالها، وهي تعبّر عن حالة آنيّة ناتجة عن سياسة ما، أو عن حالة متأصلة ناتجة عن ثقافات وأفكار يرغب أصحابها في بسطها على الواقع، وهي موجودة منذ الأزل، وستظل قائمة على مدار الأمد.
اليسار الإسرائيلي هو في الأصل صاحب فكرة الصهيونية، الذي سعى من خلالها إلى إنشاء وطن قومي لليهود وصولا إلى إسرائيل الكبرى، وأمّا اليمين -المتشكّل من المتدينين والمتشددين اليهود- فهو الذي التحق به مباشرة، بعد سعى ناجح بإقناعه بتدعيم تلك الفكرة، حيث مثّل ذلك اليسار منذ البداية (مافيا اليهودية).
كثيرون اهتمّوا، بأن الحكومة التي استطاع "بنيامين نتنياهو" -بالكاد- تشكيلها، لا محالة ساقطة، ولكنهم لم يحددوا فيما إذا كان سقوطها قريباً، وذلك اعتماداً على أن توليفتها تحتوي طيفاً واحداً فقط من مجموعة الأطياف الإسرائيلية المتواجدة على الساحة الحزبية الإسرائيلية.
في وقت يتفرّق فيه الانتباه بين الأحداث الدمويّة المؤلمة، التي تجتاح أنحاء مختلفة من الوطن العربي، من سوريا إلى اليمن إلى ليبيا إلى فلسطين والسودان والصومال وغيرها، تتوالى في مصر أحداث تُعدّ أكثر إيلاماً، كونها تُحتسب لدى العامة، رأس الوطن العربي وسرّ حياته، حيث تشهد في كل يوم تطورات جديدة ومآسٍ عظ
في عام 1993، وبعد ثلاثة عقود تقريبا من الحوار، وصلت العلاقات بين إسرائيل وحاضرة الفاتيكان إلى ذروتها، من خلال إقامة علاقات دبلوماسيّة (رسميّة) متبادلة، حيث اعترفت الكنيسة بحقّ الشعب اليهودي في دولة خاصّة به في فلسطين، في مقابل الاعتراف الإسرائيلي بدولة الفاتيكان.