يتناول الكاتب في مقاله فرص نجاح دولة الاحتلال بتحقيق أهدافها والعودة لمربع ما قبل السابع من أكتوبر، ويؤكد أن إصلاح تلك الصورة التي هشمتها المقاومة الفلسطينية أمر لن تستطيع فعله "إسرائيل".
يتناول الكاتب الأثر الذي تركه القمع والبطش لنظام السيسي على المصريين، ويلفت النظر إلى أن هذه السياسة لم تكن وليدة على يد السيسي بل استمدها من عقود ماضية أصلت لهذه الحالة.
في ظل بطش ودموية النظام وغيبة القوى البديلة الحقيقية على الأرض، وإذا ما استمر السيسي في طريق البيع واستمر المحيط الإقليمي والقوى الخارجية في دعمه، فقد يطول أمره.
مصر مقبلة على انتخابات رئاسية في وقت هو الأصعب، حيث تبخرت الأوهام وتبددت الأحلام، وبات جليا أن انفراجا للظرف الاقتصادي الصعب لا يلوح في الأفق، وأن المقبل أسوأ لا محالة.
حرفان بسيطان تماما لام وألف، عابران، يبدوان للوهلة الأولى بريئين، فاقدي أي تحيز، بل هما دارجان للغاية، إذ إنهما إن عُكسا، شكلا معا «ال» التعريف، التي تكاد تصاحب كل الكلمات في شتى الجمل.
في الآونة الأخيرة، انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي صور وأخبار عن هدم وإزالة مقابر تاريخية لشخصيات مهمة، أدت دورا فارقا في تاريخ مصر الاجتماعي والسياسي والثقافي. صور لجرارات وأبنية متهدمة وشواهد قبور نقشت عليها أسماء شهيرة. أكياس ممتلئة بما تبقى من عظام موتى كثيرين؛ فانطلق عديدون، كمراسلي الحرب تماما، يتقافزون أمام وحول أدوات الهدم والتدمير تلك، يوثقون ويدونون بالصور في المقام الأول تلك البنى، قبل أن يطويها العدم كما فعل بساكنيها من قبل، حتى بقايا بعضهم ديست ودهست ووحده الله يعلم أين تناثرت.
لعلني لا أبالغ إذ أزعم أن التقارب السعودي الإيراني هو حدث الساعة، والمتغير الأهم في الفترة الأخيرة، خاصةً أنه ليس مجرد تقاربٍ عادي وإنما تم برعايةٍ صينية وعلى أرضها؛ لذلك فليس من عجبٍ أن يثب العديد من المراقبين والمحللين والمتكلمين في الشأن العام، بتناول هذا الموضوع..
بسرعةٍ تتساقط الأكاذيب عن عوار وفشل النظام كأوراق الشجر في الخريف، تنزلق بيسر، وستحفل الفترة المقبلة بتطوراتٍ سريعة والعديد من المفاجآت غير السارة والمزعجة..
بشهيةٍ لا مثيل لها، لا يضاهيها ربما سوى الغضب ورثاء الذات من واقعٍ متردٍ في مناحٍ عديدة (أكاد أن أقول في المجمل دون أن أكون مفرطاً في المبالغة) تلقف الكثيرون الأنباء الواردة من أمريكا عن جريمة القتل البشعة والمروعة في آنٍ معاً، التي اتهم فيها رامي هاني منير فهيم..
كموشكٍ على الغرق تلقف الكثيرون ممن تبقى من العاملين (على استحياء) والمهتمين بالمجال العام في مصر تلك الدعوة إلى الحوار، فهو لن يحجم أو يتردد عن التعلق بأتفه وأضأل قشةٍ
بصوتٍ هادئٍ وتغطيةٍ متزنة، اعتدنا سماع شيرين أبوعاقلة، عبر قناةٍ واسعة الانتشار حلت ضيفةً مرحباً بها في بيوتنا.. اعتدنا صوتها ووجهها الوديعين فصارا مألوفين.. هما ابنا المكان حقاً، ذلك الانتماء الذي لم تقصر، بل ولم تألُ جهداً أبداً في تأكيده..
أكثر من ثلاثة أسابيعٍ مضت على بداية الغزو الروسي لأوكرانيا، ولم تزل العمليات الحربية مستمرةً، بل تتعالى وتيرتها وسط قصفٍ جويٍ وبري يكاد لا يقف أمام شيءٍ ولا يعرف هوادة، والشاهد أن ثمة تصعيداً في الرغبة في التدمير، لكسر الإرادة الأوكرانية..